فلسطين..حركة حماس تحذر من "خطة كيري" للسلام في الشرق الأوسط

فلسطين..حركة حماس تحذر من "خطة كيري" للسلام في الشرق الأوسط

من طرف Editor  |  نشر في :  12:00 م 0

جددت حركة "حماس"، رفضها لخطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، معتبرةً أنها تقود للاعتراف بـ"يهودية دولة إسرائيل" وتصفية "القضية الفلسطينية، وضياع الثوابت والحقوق الوطنية".

ودعت الحركة في بيان لها تلقت "الأناضول" نسخةً عنه اليوم الخميس السلطة الفلسطينية، وحركة "فتح" إلى "مراجعة خياراتهم والتوقف عن المُضي في المفاوضات، وعدم الرّضوخ لشروط كيري وخطته".

وأعلنت رفضها بشكل قاطع لأي نتائج يمكن أن تترتّب على أي قبول أو موافقة على خطّة كيري.

وأضاف: " أيَّ اتفاق قد ينتج عن الخطة لا يمثّل الشعب الفلسطيني، ولن يلزمه في شيء".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أكد أمس في تصريحات صحفية أن التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بين طرفي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي "قد يستغرق تسعة أشهر أخرى".

وقال إنه يأمل الحصول على "إطار عمل" للمفاوضات في أفضل الحالات بحلول 29 أبريل المقبل.

وطالبت حركة "حماس" السلطة بالانسحاب الفوري من المفاوضات، واستبدال ذلك بتكريس الجهود وتوجيهها نحو العمل معاً في مواجهة "إسرائيل" وفق برنامج نضالي وطني مشترك.

ودعت إلى التوجه نحو هيئات الأمم المتّحدة ذات الصلة، والتوجّه إلى المحاكم الدولية لملاحقة الإسرائيليين على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

ورأت الحركة أن المسارعة إلى إنجاز المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء إستراتيجية وطنية موحّدة عمودها الصمود والمقاومة وكل أشكال النضال، هي السبيل الوحيد للرّد على المخططات الإسرائيلية، وخطة كيري.

وطالبت، بالتصدي جماهيرياً لكل أشكال التنازل والتفريط في الأرض والثوابت والمقدسات، والبدء في الفعاليات الجماهيرية ضد مشروع كيري و"خطة الإطار".

كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى وقف دعمها لمسيرة المفاوضات مع إسرائيل،، وأن تبادر في المقابل إلى دعم النضال الفلسطيني وتعزيز صموده.

وترعى أمريكا ممثلة بوزير خارجيتها محادثات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ أغسطس/آب من العام الماضي، بغية التوصل لاتفاق إطار حول قضايا "الحل النهائي".

ولا تفصح مصادر رسمية فلسطينية أو أمريكية، عن بنود الاتفاق حفاظا على سرية المحادثات.

وتعتبر حركة حماس، المنافس الرئيسي لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وترفض الحلول السلمية مع إسرائيل.

غزة/علا عطاالله/الأناضول