روسيا تقترح مؤتمرا دوليا لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
من طرف Editor |  نشر في : 3:58 م
0
تمخضت أشغال الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا، الذي احتضنته الكويت الأسبوع المنصرم، عن مقترح روسي بعقد مؤتمر حول إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد بسط خلال مشاركته في هذه الأشغال التي تمحورت حول الأمن بمنطقة الخليج والوضع بسورية، مقترح روسيا بعقد ملتقى دولي حول توفير الأمن لمنطقة الخليج بمشاركة دول الخليج العربية وإيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول المعنية الأخرى.
كما أكد استعداد بلاده لتحديث الرؤية الروسية لتوفير الأمن لمنطقة الخليج، موضحا أن هذه الرؤية طرحتها روسيا منذ وقت طويل، ويمكن الآن أن يعاد النظر فيها مع أخذ بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت في العالم العربي بعد أن تقدمت روسيا برؤيتها.
ويرى المراقبون أن مجلس التعاون لدول الخليج أصبح، في الآونة الأخيرة، قوة إقليمية لا تقل قراراته أهمية عن قرارات جامعة الدول العربية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن أوساط الأعمال الروسية تبدي اهتماما خاصا بمنطقة الخليج العربي، وتأمل الإسهام في تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالمنطقة، في مختلف القطاعات، كالنفط والغاز والطاقة والنقل والتكنولوجيا، بما في ذلك استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، والتعاون في قطاعي الفضاء والسياحة.
وتعول موسكو على أن تسهم علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، في تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، والتطرف وتعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
كما تتطلع روسيا إلى التأكيد على أهمية العلاقات الروسية الخليجية من خلال الأهداف المشتركة بين الطرفين، والى تحديد قاعدة عمل مشتركة والتركيز على التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وخاصة الملف السوري، الذي يتفق الجانبان فيه على ضرورة تحقيق السلام انطلاقا من بيان جنيف1.
ويعتبر المحللون أن انطلاق الجانبين في حوارهما الاستراتيجي يكمن في رغبتهما المشتركة في تعزيز علاقات الصداقة بينهما لتوسيع مجالات التعاون في مختلف الميادين، خاصة في ظل توفر فرص عديدة ومتاحة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بينهما.
وتتطلع دول مجلس التعاون الخليجي إلى توظيف دور روسيا الاتحادية التاريخي للإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها إلى مزيد من التطور والتقدم.
ويهدف الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وروسيا، الذي انعقدت دورته الثانية بالعاصمة السعودية الرياض في نونبر 2012 ، إلى تقوية التعاون ليشمل كافة المجالات مع روسيا باعتبارها أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين للمجلس، إضافة إلى دورها في أمن واستقرار المنطقة.
وتعقد اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بشكل سنوي، حيث يتم التناوب بين دول المجلس الذي يضم (البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة السعودية والامارات العربية المتحدة) على استضافتها من خلال التنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد بسط خلال مشاركته في هذه الأشغال التي تمحورت حول الأمن بمنطقة الخليج والوضع بسورية، مقترح روسيا بعقد ملتقى دولي حول توفير الأمن لمنطقة الخليج بمشاركة دول الخليج العربية وإيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول المعنية الأخرى.
كما أكد استعداد بلاده لتحديث الرؤية الروسية لتوفير الأمن لمنطقة الخليج، موضحا أن هذه الرؤية طرحتها روسيا منذ وقت طويل، ويمكن الآن أن يعاد النظر فيها مع أخذ بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت في العالم العربي بعد أن تقدمت روسيا برؤيتها.
ويرى المراقبون أن مجلس التعاون لدول الخليج أصبح، في الآونة الأخيرة، قوة إقليمية لا تقل قراراته أهمية عن قرارات جامعة الدول العربية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن أوساط الأعمال الروسية تبدي اهتماما خاصا بمنطقة الخليج العربي، وتأمل الإسهام في تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالمنطقة، في مختلف القطاعات، كالنفط والغاز والطاقة والنقل والتكنولوجيا، بما في ذلك استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، والتعاون في قطاعي الفضاء والسياحة.
وتعول موسكو على أن تسهم علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، في تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، والتطرف وتعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
كما تتطلع روسيا إلى التأكيد على أهمية العلاقات الروسية الخليجية من خلال الأهداف المشتركة بين الطرفين، والى تحديد قاعدة عمل مشتركة والتركيز على التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وخاصة الملف السوري، الذي يتفق الجانبان فيه على ضرورة تحقيق السلام انطلاقا من بيان جنيف1.
ويعتبر المحللون أن انطلاق الجانبين في حوارهما الاستراتيجي يكمن في رغبتهما المشتركة في تعزيز علاقات الصداقة بينهما لتوسيع مجالات التعاون في مختلف الميادين، خاصة في ظل توفر فرص عديدة ومتاحة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بينهما.
وتتطلع دول مجلس التعاون الخليجي إلى توظيف دور روسيا الاتحادية التاريخي للإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها إلى مزيد من التطور والتقدم.
ويهدف الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وروسيا، الذي انعقدت دورته الثانية بالعاصمة السعودية الرياض في نونبر 2012 ، إلى تقوية التعاون ليشمل كافة المجالات مع روسيا باعتبارها أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين للمجلس، إضافة إلى دورها في أمن واستقرار المنطقة.
وتعقد اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بشكل سنوي، حيث يتم التناوب بين دول المجلس الذي يضم (البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة السعودية والامارات العربية المتحدة) على استضافتها من خلال التنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة
0 التعليقات: