إبراهيم محلب..مهندس سيعبد طريق عبد الفتاح السيسي نحو رئاسة جمهورية مصر العربية
من طرف Editor |  نشر في : 3:21 م
0
"أنا صنايعي (صانع).. أحب أعمل كل حاجة بإيدي (بيدي)".. جملة دائما ما يكررها المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة.
يأتي الاعلان عن تكليف محلب (65 عاما) ، قبيل إجراء انتخابات الرئاسة، التي تمثل الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق، التي أعلنها المجلس العسكري، عقب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي.
وإبراهيم محلب من مواليد عام 1949، وتخرج في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة القاهرة 1972، ليلتحق بعدها بشركة المقاولون العرب (واحدة من أكبر شركات التشييد والبناء على مستوى الشرق الاوسط).
تقلد محلب العديد من المناصب القيادية في المقاولون العرب منها: عضو مجلس إدارة بالشركة في يناير/ كانون الثاني 1996، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب في فبراير/ شباط 1997، وفي نوفمبر/ تشرين الأول 2001 تم تعيينه رئيسا لمجلس إدارة الشركة.
ظل محلب في المقاولون العرب، حتى استقالته من رئاسة مجلس إدارتها في سبتمبر/ أيلول 2012، ليتوجه بعدها إلى السعودية، حيث عمل هناك في مجال المقاولات، كما تولى منصب رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي.
شغل محلب عدة مناصب في مجالات الإسكان منها: نائب رئيس مجلس إدارة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وعضو مجلس إدارة مركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعضو مجلس إدارة مركز بحوث الاسكان والبناء.
كما شغل أيضا عضوية مجلس إدارة شركة النصر للمسبوكات، وبنك قناة السويس، وغرفة التجارة الأمريكية المصرية.
شغل محلب عضوية لجنة السياسات في الحزب الوطني (الحزب الحاكم خلال فترة تولي الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى فبراير/ شباط 2011) غير أنه لم يكن قياديا بارزا في الحزب، ولم يقحم انتمائه السياسي فى العمل، إلا أنه كان أحد المعينين في مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) في 2010، واستمر في عضويته حتى قيام ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
في شهر يوليو/ تموز الماضي، اختار رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي، إبراهيم محلب وزيرا للإسكان، واستمر في منصبه حتى استقالة الحكومة رسميا أمس الاثنين.
ويرى مراقبون في عضوية محلب بمجلس المحافظين بالمجلس العربي للمياه، مبررا لاختياره لرئاسة الحكومة في وقت تشهد العلاقة بين القاهرة، وأديس أبابا، أزمة سياسية بسبب سد النهضة الإثيوبي، فيما أرجع البعض توليه المنصب لاستكمال ملف "مشروع تنمية قناة السويس"، الذي كان مسندا إليه فترة وجوده فى وزارة الإسكان بحكومة "الببلاوي" المستقيلة.
وتواجه الحكومة الجديدة، اضرابات واعتصامات فئوية واسعة، واضطراب أمني، فضلا عن العديد من الملفات الدولية أهمها ملف سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا في تشييده على مجرى نهر النيل.
وأعلن الببلاوي، أمس الإثنين، استقالة حكومته، قائلا إن الدولة تتعرّض "لأخطار كبيرة"، وذلك في كلمة ألقاها عبر التلفزيون المصري الرسمي.
ومساء أمس الاثنين أعلنت الرئاسة المصرية، في بيان، قبول استقالة حكومة الببلاوي.
القاهرة/ إسلام مسعد/ الأناضول
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة
0 التعليقات: