فرنسا والمغرب..مساع فرنسية لاحتواء توتر العلاقات مع المغرب
من طرف Editor |  نشر في : 9:42 ص
0
أجرى وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس اتصالاً هاتفياً بنظيره المغربي صلاح الدين المزوار، أمس، على خلفية سلسلة من الحوادث ساهمت في توتر العلاقات الفرنسية المغربية، بحسب مصادر ديبلوماسية.
التوتر يعود إلى الخميس الماضي، عندما نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية لقاءً مع السينمائي الإسباني خافيير بارديم الذي نقل عن السفير الفرنسي في واشنطن فرانسوا دولاتر تشبيهه المغرب بـ"العشيقة التي ننام معها، لكن لا قدرة لنا على تركها وينبغي حمايتها" .
الخارجية الفرنسية سارعت بدورها إلى نفي ما نقل عن السفير من دون أن تنفي اللقاء مع السينمائي الإسباني. واستدعى ذلك اتصالاً من رئيس الجمهورية الفرنسية بالعاهل المغربي، الاثنين الماضي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في لقائه الدوري مع الصحافيين ان فرنسا تربطها علاقات قوية بالمغرب على كل الصعد، مشيراً الى التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
نادال الذي جدد أسف بلاده لما تعرض له مدير الاستخبارات المغربية خلال الأسبوع الماضي في باريس، أكد أن فرنسا توضح الأمر مع السلطات المغربية.
وكانت فرنسا استدعت المدير العام للاستخبارات المغربية عبد الله الحموشي للتحقيق معه في اتهامات ذات صلة بتعذيب المغاربة.
في هذا الإطار، تحدثت صحيفة "لوموند" عن توجه سبعة من أفراد الشرطة إلى منزل إقامة السفير المغربي في فرنسا لتبليغ الحموشي باستدعاء قضائي بدلاً من القيام بذلك عبر القنوات الديبلوماسية، ما أثار غضب المغرب.
وتحرك القضاء الفرنسي جاء بناء على طلب لجمعية "العمل المسيحي من أجل إلغاء التعذيب"، التي دعت السلطات القضائية الفرنسية إلى اغتنام فرصة وجود مدير الاستخبارات المغربية في باريس للاستماع إليه.
توتر العلاقات الفرنسية المغربية تطرقت إليه الصحافة الفرنسية، وتحدثت صحيفة "لوباريزيان" عن تقديم جمعية مناهضة للتعذيب أكثر من دعوى قضائية لعدد من المغاربة تعرضوا للتعذيب في المغرب.
أما إذاعة "فرنسا الدولية" فلفتت إلى إلغاء مبعوث رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هيلو زيارة إلى المغرب كانت مقررة هذا الأسبوع لإلقاء محاضرة في جامعة الرباط .
التوتر يعود إلى الخميس الماضي، عندما نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية لقاءً مع السينمائي الإسباني خافيير بارديم الذي نقل عن السفير الفرنسي في واشنطن فرانسوا دولاتر تشبيهه المغرب بـ"العشيقة التي ننام معها، لكن لا قدرة لنا على تركها وينبغي حمايتها" .
الخارجية الفرنسية سارعت بدورها إلى نفي ما نقل عن السفير من دون أن تنفي اللقاء مع السينمائي الإسباني. واستدعى ذلك اتصالاً من رئيس الجمهورية الفرنسية بالعاهل المغربي، الاثنين الماضي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في لقائه الدوري مع الصحافيين ان فرنسا تربطها علاقات قوية بالمغرب على كل الصعد، مشيراً الى التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
نادال الذي جدد أسف بلاده لما تعرض له مدير الاستخبارات المغربية خلال الأسبوع الماضي في باريس، أكد أن فرنسا توضح الأمر مع السلطات المغربية.
وكانت فرنسا استدعت المدير العام للاستخبارات المغربية عبد الله الحموشي للتحقيق معه في اتهامات ذات صلة بتعذيب المغاربة.
في هذا الإطار، تحدثت صحيفة "لوموند" عن توجه سبعة من أفراد الشرطة إلى منزل إقامة السفير المغربي في فرنسا لتبليغ الحموشي باستدعاء قضائي بدلاً من القيام بذلك عبر القنوات الديبلوماسية، ما أثار غضب المغرب.
وتحرك القضاء الفرنسي جاء بناء على طلب لجمعية "العمل المسيحي من أجل إلغاء التعذيب"، التي دعت السلطات القضائية الفرنسية إلى اغتنام فرصة وجود مدير الاستخبارات المغربية في باريس للاستماع إليه.
توتر العلاقات الفرنسية المغربية تطرقت إليه الصحافة الفرنسية، وتحدثت صحيفة "لوباريزيان" عن تقديم جمعية مناهضة للتعذيب أكثر من دعوى قضائية لعدد من المغاربة تعرضوا للتعذيب في المغرب.
أما إذاعة "فرنسا الدولية" فلفتت إلى إلغاء مبعوث رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هيلو زيارة إلى المغرب كانت مقررة هذا الأسبوع لإلقاء محاضرة في جامعة الرباط .
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة
0 التعليقات: